رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
من بطش هذا البربري
والله يا باشا اللي بقولهولك دة اللي حصل أنا مليش ذنب في حاجة متقتلنيش يا بيه بالله عليك أنا عندي عيلين بصرف عليهم هيتيتموا من غيري أبوس إيدك!!
أمسك تلابيب قميصه ليجعله ينهض ثم أوقفه قائلا وهو يهزه پعنف
و أنت مفكرتش في دة ليه لما كنت جاي ټخطف أبني و انت فاكر إني هرحمك دة أنا هخليك تشوف أسود أيام حياتك لما أسيبك عارف ليه هسيبك تمشي عشان توصلها أنها غبية و أن حقي هاخده منها وهدمرلها حياتها زي م هي عايزة تدمرهالي!!!!
أطلع برا و خليك فاكر إني مش هرحمك ف لو شوفتني في حتة
امشي من الشارع التاني عشان لو شوفت وشك العكر دة مرة تانية هطلع عين أهلك!!!
أومأ الأخير ثم خرج من الباب سريعا ليتجه ريان إلى الكهرباء ثم أشعل الأنوار ف ذلك الحقېر قد قطع الكهرباء عنهم حتى ينهي فعلته الدنيئة!!!!
و قبل أن يتجه إلى غرفتهم حتى يطمئن على هنا وطفله وجدها تخرج من الغرفة وعلى وجهها ڠضب ڼاري لتقف أمامه قائلة
رفع أحد حاجبيه ثم هتف ببرود
أنت كنتي بتتصنتي علينا!!!
أنفلتت أعصابها لتردف بحدة ولأول مرة يعلو صوتها عليه
متجاوبش السؤال بسؤال!!! رد عليا مين ملاذ دي!!!
تنهد وهو يحاول تلطيف الأجواء ممسكا بكتفيها
طيب اهدي وانا هقولك!!!
أبعدت كفيه قائلة وهي تصرخ پجنون وبدأت الدموع تسقط إنهمارا منها
أنا هادية مش بشد في شعري رد عليا بقا!!!!
وطي صوتك وأنت بتكلميني!!!
إزداد ڠضبها أكثر لتقول بنبرة أعلى
مش هوطي صوتي يا ريان وهتقولي دلوقتي حالا مين ملاذ ي إما والله هسيبلك البيت وهمشي!!!
انتفض جسدها لترتد للوراء عندما هدر بصوت جهوري
قولت وطي صوتك!!!!
أنهمرت الدموع من عيناها لتبتعد عنه ثم ركضت إلى غرفتهم لتجلس على الفراش ضامة ركبتيها لصدرها لتجهش بالبكاء فهي قد سمعت كل شئ دار بينهما لم تكن تعرف أنه كان لديه حبيبة سابقا وهي التي ظنت أن قلبه
فتح الباب ليدلف ريان يقترب من الفراش لينظر لها وهي مستلقيه عليه ټدفن وجهها في الوسادة تعطيه ظهرها ليجلس جوارها ثم أنثنى مقبلا خصلاتها قائلا بهدوء ونبرة خاوية
متزعليش مني!!!!
أنتفضت من جواره لتجلس بأخر الفراش تردف وهي تنظر بعيدا عنه
تنهد ريان ليردف بجدية وصوت يضاهي برود الثلج
انت عايزة أيه يا هنا..!!!!
أبتسمت بسخرية لتلتفت له تنظر بتهكم
أنا مبقتش عايزة حاجة خلاص أنا مش عايزة غير أني أموت و ارتاح من الدنيا دي!!!!
قطب حاجبيه قائلا بصوت جل به بالعصبية
بعد الشړ عليكي متجيبيش سيرة المۏت تاني!!!!
نهضت لتقف أمامه تردف بحدة
وقف قبالتها ثم أمسكها من ذراعيها يهزها پعنف هادرا
أنا لما أتجوزتك مكانش عشان أنتقم لرجولتي زي م بتقولي ولما هي سابتني أنا دوست على قلبي وكملت مش ريان الجندي اللي يفضل متمسك بحد سابه من زمان!!!
نفت برأسها صاړخة پعنف وهي تحاول إبعاد ذراعيه
لاء يا ريان أنت لسة بتحبها متكدبش على نفسك لسة قلبك معاها بس مش هستحمل يحصل لأبني حاجة بسبب غراميات سيادتك القديمة!!!
ترك ذراعيها ليلتفت مبتعدا عنها متجها نحو الشرفة فذهبت هي وراءه وهي تضع كلتا كفيها على رأسها
طلعتني غبية قدام نفسي أنا فعلا غبية عشان أتجوزتك ياريتني م عرفتك ولا شوفتك حتى أنا اللي عملت كدا في نفسي أنا اللي عاندت بابا اللي مكانش موافق على جوازنا و أتجوزتك كنت فاكراك بتحبني طلعت هبلة وساذجة!!!!
ألتفت لها مكتفا ذراعيه يطالعها بنظرات كالصقر بعيناه الزرقاوتان بينما جلست هي على فراشهما وكلماتها تخرج مهتزة لبكائها
بابا الله يرحمه كان عنده حق لما قالي بلاش ريان أنا
متابعة القراءة