رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
دي ممكن يعمل فيكي حاجة و أنا كدا أنا هبقى كويس متقلقيش!!!
صړخت قائلة پبكاء
لاء هتصل بيه مينفعش أسيبك كدا!!!!!
نظر لها بوهن قائلا برجاء
لاء يا ملاذذ لو سمحتي!!!!
مسحت على مش هتأخر..!!!
أومأ بإستسلام لتخرج هي
من الغرفة تحضر صحن به الشئ لتتنهد براحة قائلة بسعادة
الحمدلله الحمدلله يارب..!!!
لتعتدل جالسة ثم أقتربت منه بشدة لترفع الوسادة حتى يجلس ليشرد هو بوجهها الملائكي ثم أعتدل في جلسته لتأتي هي بالصحن قائلة بتحذير
أطلق ضحكة رجولية رغم إرهاقه ليهتف بمزاح
بتكلمي أبن أختك ولا حاجة!!!!
أبتسمت لتطعمه حتى أنهى بالفعل الصحن ليقول و هو يثنى على طبخها بإعجاب
أول مرة أعرف أن أكلك حلو كدا..!!!!
أبتسمت له لتقطع الدجاجة قطع ثم جلست تطعمه حتى شبع مسحت فمه بمنديلا مببللا ويداها أيضا ثم جذبت رأسه إلى صدرها تمسح على خصلاته و كأنه طفلها ليغفى ظافر بأحضانها وغفت هي أيضا تحمد ربها لشفاءه و لظهرها الذي لم يعد يؤلمها كثيرا..
صدق الله العظيم...
ثم قبلته لتتركه بجوارها أقتربت فريدة منها لتجلس بجوارها قائلة
ربتت رقية على خصلاتها قائلة بإبتسامة
مټخافيش يابتي يزيد في عنيا أيوا أكده ياضنايا عيشي حياتك ومتفكريش فيه صدجيني
أنا يابنتي الراچل عمره ما بيرجع لواحدة پتبكي عليه أنچحي و أثبتيله أنك قويه و أحنا معاكي يا حبيبتي!!!
ظلت شاردة في حديثها طيلة الطريق تفكر في نصائحها حتى وصلت للمشفى دلفت ليبارك لها الجميع على زواجها لا يعلمون إن تلك الزيجة كانت بمثابة الإعدام شنقا لها ولكنها قابلت المباركات المتهللة عليها بإبتسامة بسيطة لتبدأ عملها بجوار الطبيب ذلك الشخص الذي كانت تعشقه قبل أن يقتحم مازن حياتها ذلك الطبيب والذي يدعى إياد ذو الطول الفارع والجسد الممشوق البشرة البيضاء والعينان الزرقاوتان دلفت لمكتبه لتراه جالسا على مكتبه قائلا بقنوط طفيف
بهتت أنظارها عندما تذكرت أنها لم ترتدي ثوبا أبيض ك جميع الفتيات لتصمت و لم تجيب لتجده يردف بجدية
جهزي نفسك النهاردة مليان
حالات طارئة..
أومأت بهدوء لتذهب وراءه مندهشة من حالتها فهي أصبحت لا تطيق رؤيته حتى وهي التي كانت تهيم به!!!!!
يابت يا هانم تعالي يابت چهزي الوكل بنت أختي زمانها چاية يلا يابت!!!!!
مين اللي جاية يا أمي!!!
ألتفتت له رقية قائلة بفرح
آسيا بنت خالتك يا حبيبي!!!!
أشمئزت صفحات وجهه متمتما بخفوت
و دي جاية ليه!!!!
لم تسمعةرقية لتكمل الترتيبات بالسرايا ليغير باسل وجهته عائدا مجددا إلى غرفته متأففا دلف ليجدها نائمة خصلاتها تخفي وجهها ذراعها مرتميا على الأرضية ليبتسم باسل على حالتها ليتجه إلى الفراش أنحنى بجزعه نحوها ليزيل خصلاتها من على وجهها ثم حاول إفاقتها بهدوء مردفا
قطبت رهف حاجبيها وكأنها تسمعه لتقول غير واعية وهي لازالت مغمضة العينان
بسلة سيبني نايمة بقا!!!!!
رفع حاجبيه ليلتقط أذنيها يقرصهما قائلا بغيظ
عارفة لو قولتي بسلة تاني هدبحك!!!!
أنتفضت رهف جالسة لتمسك بكفيه تزيحهما بغيظ قائلة
في حد يصحي حد كدا يعني!!!!!
جمد وجهه لينهض ليس هو فقط من سيراها بذلك الثوب ليهدر بها في ڠضب شديد
أنت أيه القرف
اللي لابساه دة!!!! أدخلي غيري بسرعة!!!
صدمت مما قال لتتراجع خطوتين برهبة قائلة
في أيه يا باسل أنا قولت هيعجبك!!!!
رفع حاجبيه ليتقدم منها على عجال ليجذب رسغها له پعنف قائلا
أنت مچنونة يا رهف أنت متجوزة شوال بطاطس عشان تبقي ماشية جنبي كدا و العيون كلها هتبقى عليكي ده أنا أدفنك حية!!!!!!
رغم صراخه بوجهها وقبضته التي تؤلمها
قولتي أيه!!!!!
نظرت أرضا بخجل قائلة
مقولتش حاجة أساسا!!!!!
وحياة أمك!!!!!
هتف پغضب ليجدها تنظر له بتأفف ليضغط على ذراعها برفق قائلا برجاء
رهف قوليها مرة كمان!!!!!
تنهدت بخجل لترفع أنظارها نحوه قائلة
بحبك يا باسل!!!!!!
شعر بقلبه يرقص فرحا ليحاوط وجهها ولكن فتح باب
متابعة القراءة