رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
تنفي برأسها منكمشة على جسدها
لاء مش
عايزة..!!!!
زمجر بحدة ليمسك رسغها مما جعلها ترتطم بصدره فقال پعنف حاد
بطلي عبط بقا أنا جوزك!!!!
أغرورقت عيناها بالدموع ثم نظرت له ب عبوس طفلة مسترسلة
أنا مطلبتش منك حاجة أصلا سيبني و أنا هتصرف!!!
مش لازم تطلبي دي حاجة المفروض أعملها من غير م تطلبيها..
قال و هو يكتف ذراعيه ليتابع قائلا بجدية ممسكا بمرفق ذراعها قائلا بتهكم
صمتت وعجزت عن الجواب ليكمل هو ما كان يفعله ليجعلها ترتدي لباسا أكثر راحة بينما هي في موقف يرثى له بعد أن أنتهى أخذها من يدها ليجلسها أمام المزينة ثم أخذ يمشط خصلاتها بلطف شديد حدقت بصورته المنعكسة في المرآة بعشق عجز لسانها عن البوح به وأندفعت عيناها تصرخ به أنتهى ثم قال
أومأت سريعا و أبتسامتها لا تستطيع إخفائها ليخرج من الغرفة فوضعت هي كفها الملفوف على بطنها المنتفخ قائلة بسعادة مفرطة
شوفتي بابي بيحبنا أزاي يا حبيبتي ومش هيتخلى عننا أبدا..
ثم نهضت لتخرج جالسة على الأريكة براحة تنعم برائحته التي علقت بها لتنهض فجأة مستغلة وجوده بالمطبخ لتدلف لغرفته مبتسمة بفرح شديد عندما أقتحمت رائحته الرجولية أنفها فعبق غرفته يأتيها دائما محملا بتلك الرائحة التي تدغدغ أنفها لتقف امام المزينة ممسكة بزجاجة عطره السوداء أخذت تنثر منها على ملابسها ثم ألتمست ساعاته الباهظة أنتفض جسدها عندما سمعت صوته يأتي من خلفها قائلا بنبرة حادة ك طرف السکين
حاولت أن تجمع شتاتها لتلتفت له بشموخ قائلة
كنت بدور على حاجة ضايعة بس ملقيتهاش!!!
سارت تجاه الباب قائلة بتهكم
متقلقش كنت خارجة..!!!
لم يعقب على حديثها بل وقف ثابتا في مكانه لم يتحرك محدقا في فراغها وقلبه ينفطر نصفين شعور قاسې أختلجه ليتنهد بعمق رافعا رأسه إلى السقف ثم ألتفت ليخرج من الغرفة ذاهبا نحو السفرة التي وضع عليها الطعام الشهي مما جعلها تجلس فوقها في الحال لتميل بجزعها العلوي ثم أخذت تأكل بشراهة كبيرة ليراقبها هو بنظرات ثاقبة فرفعت رأسها له قائلة بتساؤل
أعتدل في وقفته قائلا و هو يلتفت يعود لغرفته
انا مش جعان..!!!
قطبت حاجبيها لتوقفه بصوتها قائلة بنبرة حزينة
بس أنا مش بحب اكل لوحدي وانت سايبني بقالك كتير وبتاكل برا..
ألتفت لها قائلا بسخرية
أتعودي تاكلي لوحدك بعد كدا لأن انا مش طايق يجمعنا مكان واحد ولا حتى أبصلك!!!!
نغزات متتالية في قلبها تسمع أنينه من بين القفص الصدري آهاته وتنهداته الحزينة تخرج من بين حنايا صدرها لتنهض ببطئ ثم أتجهت نحو غرفتها صافعة الباب خلفها بقسۏة بينما وقف هو مغمضا عيناه و هو يشعر بنفس الألم وربما أضعاف فعندما تتألم هي يزداد ألم قلبه ووجدانه جلس على الأريكة نادما على قسۏة كلماته معها ف يالغبائها إن صدقت حرف مما
عايزة أتكلم معاك!!!!
نظر لها ليردف قائلا بتبلد
أنا تعبان وعايز انام!!!!
ضړبت الأرض بقدميها قائلة بحدة
وانا
متابعة القراءة