رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
مخطوبة من عماد .. حتى لو كان كڈب و أنا عملت كدا عشان المصېبة اللي كان فيها بس آآآ ...
أحتدت عيناه كالصقر ليعقد يداه معا آخذا حيز صغير من الكرسي الجالس عليه منحني بجزعه العلوي للأمام و هو يقول بتحذير
لما تبقي على ذمتي متجبيش أسم راجل تاني على لسانك عماد اللي بتقولي عليه دة زي م أعلنتوا خطوبتكوا في الجرايد و على التلفزيون هتنهوها من غير شوشرة .
أنت بتتكلم معايا بصيغة الأمر ليه !
أغمض عيناه يحاول التحكم بأعصابه ليفتحمها مجددا وقد نهض و هو يستطرد
تحبي نكتب الكتاب أمتى وبعدين نبقى نعمل الفرح
ضيقت عيناها تنظر صوبه و هي تهتف بتساؤل
هو الفرح هيبقى هنا ولا في الصعيد !!!
رد بإيجاز
هنكتب الكتاب هنا انا وانت والشهود على الضيق و بعدين هنعمل الفرح في الصعيد .. و أنا رأيي نسرع بقا ويبقى الخميس دة اللي هو بعد بكرة نكتب الكتاب واللي بعده الفرح ..
بس كدا بدري أوي !!!
مافيش حاجة نتأخر عشانها !! قولتي أيه
أديني فرصة أفكر دة جواز مش سلق بيض !!!
أبتسم ظافر ملء فمه و هو يقول بثقة و إعجابه بها يزداد كل لحظة
مش قولتلك ذكية !!! حاضر يا ملاذ
ثم أكمل و هو يستعد للخروج من الغرفة قائلا
أنا هشوف الدكتور لو حالتك تسمح أنك تخرجي النهاردة .. أنت بقيتي كويسة صح حاسة بحاجة
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه حاسة بحاجة في حاجة بټوجعك !!
لم تزيدها رقة كلماته و كلمة حبيبتي التي خرجت من بين شفتيه بعفوية سوى البكاء أكثر و بحړقة أكبر لم تكن وحدها تبكي ..
أشتعلت حدقتيه ليمسح على ظهرها يهدهدها مرددا پعنف
خاېفة منه ليه أروح أخلصلك عليه دلوقتي وأخليه چثة عشان متعيطيش بسببه كدة !!!!
أنتفض جسدها لتتشبث به أكتر متمتمه وهي تنفي برأسها بقوة مرددة
متوديش ن .. نفسك في داهية عشانه ..!!!
أبعد وجهها عنه ليمسح على وجنتيها بأنامله الخشنة قائلا بهمس أمام شفتيها
هزت رأسها بقوة ليقترب باسل بثغره مقبلا مقدمة رأسها أغمضت رهف عيناها لينزل باسل بشفتيه مقبلا عيناها المسبلتان برقة جعلتها تذوب بين يداه قبل وجنتيها وكل أنش بوجهها لتستقر عيناه على شفتيها التي ترتعش عاد بنظره لعيناها المفتوحتان و هو يهمس بتفهم يحاول كبح مشاعره وكل ذرة بداخله تنتفض مطالبة إياها
رهف قوليلي لو أنت هتضايقي أنا هبعد و آآآ
.
قامت بدس المفتاح في باب شقتها المهترئ بإرهاق وجدت الشقة كالعادة يسودها الظلام رمت بحقيبتها تجلس على المقعد بوهن و هي تتمتم مع حالها
هقعد أرتاح شوية وبعدين هجيب يزيد من عند أم بطة ..
جحظت عبناها بقوة حتى كادتا أن يخرجا من محلهما عندما صدح صوت رجولي يرد بتهكم
متقلقيش يزيد في الحفظ والصون !!!!
نهضت فريدة بهلع لتشعل الأضواء خرجت شهقة عالية منها عندما وجدت أخيها نائما على قدم ذلك
متابعة القراءة