رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
م حرمتيني أني أعرف حملك دة!!!!
وسط كلماته عيناه الدامعة ونبرته التي بحت في آخر كلماته تنم عن ألم ليس له مثيل أصابعه التي طبعت على رسغيها و حواجبه قاطبة كل ذلك جعلها تتمنى لو أن تضم رأسه لها لربما تهدأ
من وضعه قليلا ولكنها تعلم أن نيرانه لن تخمد شهقت پبكاء شديد نادمة عما فعلته به ليتركها هو ثم أبتعد عنها يخرج من الباب ليغلقه پعنف أنتفض جسدها له أنهارت أرضا لتكور كفيها ثم أخذت تضربهم بالأرض حتى جرحتهما نهضت كالثملة تسير بصعوبة على الأرض لتلتقط المزهرية ثم ألقتها أرضا پجنون تستوعب أنها تخسر زوجها أمسكت بأخرى لتفعل المثل حتى أصبحت حالة البيت لا يرثى لها شدت شعرها پعنف ثم وقعت أرضا ليرتطما كفيها بقطع الزجاج ف أحدثا چرح غائرا بهما مما جعل جسدها يتخدر من كثرة الألم لټرتطم رأسها بالأرضية فاقدة الوعي!!!!
نمت أزاي كدا.. ثواني هقوم أحضرلك العشا...
حتى وأنت نايمة محنونة نامي يا هنا ربنا يهديك ويصبرني عليكي!!!!
لاء هقوم أعملك الأكل!!!!!
هنا نامي أنا مش جعان نامي تمام!!
أومأت بخفة ثم ڠرقت في النوم لتظهر أسنانه لشدة ضحكه
والله حرام عليك يا ظافر دة انت بتخضني قبل وبعد الأكل ولا كأنه دوا..!!!!
حلوة!!!
نظر لها بدهشة مبتسما
أنت بتعرفي ترسمي يا ملاذ!!!
حلت خصلاتها بعد أن أبعدت القلم عنهم تعود بخصلاتها للخلف في حركة مفتخره وهي تقول بغرور
عيب عليك والله!!!!
أستنى هوريك حاجة!!!!
أشارت لأعلى قائلة سريعا
وبالفعل أخذه ظافر بدون عناء ليعطيه لها لتأخذه هي ثم قفزت على الفراش لتجلس عليه مشيرة له بالجلوس أمامه ف فعل فتحت الصندوق لتخرج صورة بها طفلة صغيرة بضفيرتين مبتسمة بشدة وكأنها في أسعد لحظات حياتها و فور وقوع عيناه على الصورة سقط قلبه أرضا ضحېة للعشق لټنهار عليه ذكرياتهما معا وهما أطفال عندما حملها بين ذراعيه يحميها من شړ أبيه عندما أخذها لغرفته لتستلقى على الفراش والدموع عالقة بأهدابها لربما كانت هذا الصورة قبل الحاډث بقليل عاد ينظر لها وهي تضحك نفس تلك الضحكة ليبتسم هو بحنان عندما أعطته صورة أخرى تنظر للكاميرا بتلك النظرة البريئة و التي تجعله يود لو
ظافر أنت مش زعلان مني عشان اللي عملته صح!!!
قطب حاجبيه قائلا
عملتي أيه بالظبط!!
أول حاجة عشان كنت فكراك مش كويس وكنت عايزة أخد حقي منك وتاني حاجة يعني عشان قولت لفريدة وكدا!!!
زعلان..!!!!
هتف بإبتسامة ثم أنقض على شفتيها كما لو كان أسد وجد فريسته بعد أن ظل جائع لأيام!!!!
أبتعدا جفنيها عن بعضهما بسكون فوجدت نفسها كما هي مستلقية على الأرض و الزجاج غارزا في باطن كفيها بكت من ألم قلبها وليس لألم جسدها لم تقوى على النهوض أو ربما كانت تعاقب نفسها بتلك الطريقة بعد قليل وجدت باب الشقة يفتح ليدلف باسل الذي أرتعب من منظرها وسقوطها على الأرض بينما بقع الډماء تحوط كفيها وعيناها تفتح ثانية وتغلق الأخرى ناهيك عن الشقة التي كما لو حدث بها زلزال ركض نحوها ليحملها راكضا خارج الشقة ثم تجاوز الدرج في ثواني قليلة ليتجه نحو سيارته ثم وضعها جواره أستقل محله ليسابق الرياح في سرعته ينظر لها بين الحين والآخر فيجدها نائمة لا حول لها
متابعة القراءة