رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد

موقع أيام نيوز


أسود انا قلبي هيقف ليه يعني أصلا وجوده جنبه مش بيأثر فيا عادي و أنا اللي عبيطة عشان خليته يفك الفستان عادي يعني كان ممكن أتصرف أكيد هيقول عليا مدلوقة عليه دلوقتي!!!!
تأففت بضيق ثم نزعت الثوب و أغتسلت سريعا و من ثم أرتدت مناميتها لتقف أمام المرآة تنظف وجهها من بواقي مساحيق التجميل ثم خرجت بخصلاتها المبللة حول وجهها فجعلتها كاللوحة نظرت له فوجدته هو أيضا بدل ثيابه إلى بنطال ثقيل و كنزة سوداء يتحدث عبر الهاتف ب شبه ڠضب رفعت أنفها بتعالي ثم جلست على المقعد أمام المزينة فوقعت عيناه عليها وهي تمشط خصلاتها الطويلة ذات اللون البني ليتابع حديثه بالهاتف قائلا بنبرة هادئة عن ذي قبل

خلاص يا أحمد بكرة نتكلم ونشوف الموضوع دة!!!!
أغلق الهاتف ثم أستلقى على فراشه مغمضا عيناه فنظرت له بضيق قائلة منتصبة أمام الفراش
أنا هطلع أنام برا!!! مش عايزة أنام هنا!!!
هتف وهو لازال مغمض عيناه
براحتك!!!
ضړبت الأرض بقدميها وهي التي كانت تتوقع ردا آخر همت بالذهاب ولكنه هتف قائلا وهو ينظر لها بفيروزيتيه
بس برا برد على فكرة و البطانية الاحتياطي اللي هنا مش هتدفيكي ف لمصلحتك نامي هنا!!
نظرت له بإستخفاف ثم عقدت ذراعيها قائلة بعناد.
ملكش دعوة أتعب ولا لاء!!!
لم يجيبها بل أغمض عيناه متجاهلا حديثها فسمع الباب يغلق پعنف فرك عيناه بنعاس ولكنه قاوم ينتظر نومها بالخارج حتى يخرج لها 
جحظت عيناها بشدة لتضع كفها على فمها تكتم شهقاتها ثم أبتعدت عن الغرفة هامسة پصدمة حقيقية
يا نهار أسود!!! ليه كدا يا ياسمين!!!
ألتفتت عائدة لجناحهم لتدلف شاردة تنظر للفراغ فرآها جواد في أنعكاس المرآة ليلتفت لها قائلا بهدوء وهو ينظر لحالتها المريبة
في أيه يا ملك!!!
هاه!!!
ألتفتت له بدون وعي لترتبك نظراتها قائلة بتوتر
م..مافيش حاجة أنا بس حاسة إني دايخة!!!
توجه لها وعلامات القلق بادية على وجهه يردف قائلا
نروح للدكتور!!
نفت سريعا قائلة بإبتسامة حاولت أن تجعلها هادئة
مش للدرجة دي أنا هنزل أقعد مع ماما إيناس شوية وهبقى كويسة!!!
أومأ بهدوء ثم قال و هو يبتعد ناظرا للأمام بعينان كالصقر
أنا فكرت في كلامك يا ملك ولاقيت إني فعلا كنت بعيد عن يا ياسمين في أكتر وقت هي كانت محتجالي فيه عشان كدا هحاول أقرب منها الفترة الجاية!!!!
صدمت ملك من حديثه وكادت أن تدمع عيناها تأثرا ف هو هنا يؤنب ضميره عن معاملته الجافة مع شقيقته بينما هي تتحدث مع آخر وتخبره أنها تنتظر خروج أخيها لكي
تأخذ راحتها في الحديث معه!! أقشعر بدنها من مجرد تخيلها ما سيفعله جواد معهم لتنتفض كل خلية بجسدها عندما هتف وهو يتجه لغرفته
أنا هروح أشوفها قبل م أنزل!!!
حاسة إني دايخة أوي يا جواد مش عارفة مالي!!!
ألتقتطها بحنان
طيب أنا هكنسل الشغل النهاردة وهقعد معاكي!!!
توسعت عيناها لتسرع قائلة
لاء يا حبيبي متعطلش نفسك أنا هبقى كويسة والله!!
قال بعناد وهو ينزع عنه سترته ذات القماشة الثمينة
لاء يغور الشغل في ستين داهية!!!
زمت شفتيها بحزن ثم نظرت أمامها بخيبة أمل فأتاه إتصال جذب إنتباها لتلتفت له فرأته يقول بنبرة هادئة
ماشي يا ظافر أنا جاي!!!
تأفف بضيق بعد أن اغلق معه قائلا بمزاح
أخوكي دة هيجنني!!!
يعني هتمشي!!
قالت بإبتتسامة لينظر لها بشك قائلا
بمزاح
دة أنت كرهتيني أوي!!!
ندمت ملك على تسرعها بالحديث قريبا!!!
شعرت بشئ صلب كالحائط أسفل راحة كفها ف فتحت عيناها بنعاس لتنظر إلى يدها التي أسندت على صدره وذراعه المحاوط
لكتفيها أنتفض جسدها لتبتعد زاحفة لآخر الفراش ضامة الغطاء إلى صدرها تنظر له پخوف ثم تحسست جسدها لتتأكد من أنها ترتدي ملابسها لتزفر بإرتياح قطبت حاجبيها لتنظر حولها قائلة بحيرة
أنا مش كنت نايمة برا أيه اللي جابني هنا بس!!!
ثم حولت عيناها له لتنكزه في كتفه قائلة بضيق
أنت يا أستاذ!!! قوم!!!!
فتح عيناها الزرقاوتان ثم حدق بها قائلا بصوت المتحشرج
في أيه!!!!
أبعدت الغطاء ثم ثنت قدميها أسفلها لتميل نحوه بخصلاتها الطويلة قائلة بعصبية بريئة وهي تضم ذراعيها لصدرها
جيبتني هنا ليه!!!
كانت تزم شفتيها مقطبة جبينها بطريقة جعلتها تشبه الأطفال ف حاول هو ألا يلتفت لمظهرها الذي يثيره ليقول بجدية
أنت اللي جيتي أنا مجبتكيش!!!
توسعت عيناها بتفاجأ ثم عادت للوراء مشيرة على نفسها مردفة
أنا!!!
لم يجيبها ولكن تعابير وجهه كانت جامدة مما جعلها تصدق أنها بالفعل
 

تم نسخ الرابط