رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
بخطوات واهنه بطيئة أنتفضت بقوة عندما وجدته يدلف مجددا ألتصقت بالحائط خلفها تتمنى لو أن يبتلعها ذلك الحائط بداخله أتجه مازن إلى الخزانه ليخرج ملابس نسائية تظهر أكثر مما تخفي القى به على فريدة التي ألتقطهما نظرت لهما لتشهق بحدة و هي تقول بفزع
اللبس دة مستحيل ألبسه .. أنت .. أنت أكيد بتهزر !!!!
نظر لها بدهشة أخفاها سريعا أسفل ملامحه الجامدة و هو يردف بفتور
أردفت هي بدهشة مماثلة
ليه !!! دة عريان أوي !!! وبعدين أنا متأكدة أن واحدة تانية لبسته قبلي .. انا هقعد بلبسي مش هغيره ..
أقترب منها يجز على أسنانه بحدة أنكمشت
فريدة على نفسها تطالع عيناه المظلمتان التي هبطت لما ترتديه من بنطال من الخامة الجينز تعلوه كنزة بيضاء قصيرة و بلمح البصر كان ېمزق كنزتها الخفيفة جحظت فريدة بقوة و هي لم تستوعب بعد ما فعله ضمت تلك ملابسها تنظر له بعدم أستيعاب !!!!
نظرت له بإشمئزاز تجلي في معالم وجهها و هي تتمتم بتقزز
مشوفتش أو منك !!!!
و أنا مشوفتش أرخص منك !!!!
قالها بإستفزاز ليخرج من الغرفة بعجرفة أنهالت الدموع على وجنتيها بضعف تمنع نفسها من
ماشي يا مازن يا بن الهلالي !!!
خرجت من الغرفة سريعا تتفحص تلك الشقة المشؤمة و التي يغلب عليها طابع راقي لم تجده بالشقة لتسمع صوت مكابح سيارته تتحرك أتجهت نحو النافذة سريعا تنظر له بكره عميق و هي تتمتم
نظرت لقميصه التي ترتديه بقرف و رائحة عطره التي ألتصقت بها تكاد ټخنقها !!!
جحظت عيناها بقوة لتذهب نحو باب الشقة و كما توقعت وجدته موصد بالمفتاح لعنت على حظها العاثر الذي اوقعها بطريقه ..
وصل أمام المشفى بعد أن بدل ملابسه التي تلطخت بدماءسالم ترجل من السيارة ليدلف إلى المشفى بهيبته المعهودة قطب حاجبيه و تصنم مكانه عندما وجد براءة شقيقة ملاذ تخرج من غرفتها و جوارها فتحية علم ظافر سريعا من الأبتسامة الخبيثة التي أرتسمت على شفتيها أنقبض قلبه من أن تكون قد فعلت إلى ملاذ شيئا حدقت به براءة بوقاحة ممتزجة بإعجاب كم هو رجولي المظهر و شخصيته الفريدة من نوعها وعيناه الجذابة أيضا تمنت لو أن تحصل عليه و يبقى ملكها .. هي وحدها نظر لها ظافر بجمود و كأنه يقرأ أفكار و يعلم بما تنتويه نظر لها بفتور قائلا
قطبت براءة حاجبيها من أهتمامه الزائد بشقيقتها و هي تردد بحدة
و أنت مالك ب
ملاذ !!! ملاذ أختي أنا !!!
تمتم ظافر بسخرية لاذعة و هو يضع يده في جيبه
أختك !!! طب كويس والله أنك عارفة أن ملاذ أختك مش عدوتك !!!
نظرت له براءة و الكره بقلبها يزداد أكثر نحو ملاذ أكمل ظافر و هو يردف بثقة ليجعلها تبتعد عن تلك الأفكار التي تدور بخلدها
تخشبت ملامحها عكس فتحية التي أطلقت الكثير من الزغاريد مما جذب أنظار المتواجدين بالمشفى متهكمين على ما تفعله باركت إلى ظافر بحرارة و هي تقول
يا ألف مبروك يا ظافر بيه و الله أنت وملاذ حبيبتي لايقين على بعض أوي بس ملاذ أزاي متقوليش يابني .. أقولك أنا من بكرة هاجيلكم عشان أقف جنب ملاذ ..
أبتسم لها ظافر أبتسامة بسيطة و هو يؤكد على حضورها غدا و كأن بحديثها ذلك صبت النيران على البنزين لتشتعل براءة و هي تكور يداها بقوة ضغطت على ذلك الزر الملحق بالمقعد لتسير به بحدقتي أشبه بالبراكين التي إن أنفحرت ستؤذي كل من حولها !!!
ذهبت فتحية وراءها سريعا تخشى أن تفعل بنفسها شيئا
متابعة القراءة