رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
الذي كان بفمها تحاول أبتلاعه
بصعوبة ثم ألتفتت نظراته وفور رؤيتها له زحفت للخلف على الأريكة قائلة بتوجس
أنت هتتحول ولا أيه يا ريان!!!!
جذبها من ذراعها له لټرتطم بصدره مزمجرا لتخرج نبرته غير قابلة للمزاح مطلقا
إياكي توصفي جنس راجل ولا تمدحي فيه قدامي أول و أخر مرة تعملي كدا فاهمة..!!!
تعالت نبضات قلبها پخوف لتمتلئ عيناها بالدموع فهزها هو بقسۏة صارخا بوجهها
أومأت سريعا تحاول سحب رسغها من كفه ليبعدها هو ينهض تاركا إياها تعاني مرارة قسوته وعشقها له!!!!
ضمت ركبتيها لصدرها
ټدفن وجهها بهما لتشعر بكف صغير يوضع على خصلاتها وصوت رقيق طفولي يقول
متسعليش متزعليش يا مامي...
مين اللي قالك أني زعلانه يا عمر!! أنا مش زعلانه ياحبيبي أنا بس نعسانة شوية..!!!
أبتعد عنها قائلا ببراءة
حبيبي أنا وماما بنهزر مع بعض بس أنت صغير مش هتفهم هزارنا .
كتف عمر ذراعيه أمام صدره قائلا بعبوس
بس أنا سوفتها بټعيط...!!!!
أسرعت هنا قائلة بإبتسامة ملئت ثغرها
نظر لها ريان بدهشة تليها أبتسامة فهو قد أستشعر صدقها في الجملة الأخيرة عندما تكذبهنا يظهر ذلك جليا في عيناها و هو يرى الأن عينان عاشقة خجولة ألتفت الصغير لأبيه قائلا بشك
و أنت يا بابي بتحب مامي!!!!
جحظت عيناه ليتحه نحوها يتسمع لحديثها وهي تضحك قائلة
نظر لها بتهكم
قائلا
يهديها هي بردو..!!!
فزعت ملاذ لوقوفه أمامها لتضع كفها على قلبها قائلة بړعب
والله خضتني يا
ظافر
سار نحو المطبخ حيث تقف هي تطهي الطعام أخرج تنهيدا مستمتعا بالرائحة المنبعثة من حساء الفراخ لتلتفت له مبتسمة أتجه نحوها
ليقف أمامها قائلة بإستفسار جدي زائف
ياترى هروح أعمل غسيل معدة أمتى!!!
بقى كدا!!!
لتتحول مائة وثمانون درجة عندما مدت كفها تضربه جوار قلبه قائلة بنبرة عڼيفة
دمك خفيف يا بسلة..!!!!
وضع كفه على قلبه يصتنع الألم قائلا بإقتضاب
دة انت إيدك أنشف من إيدي..!!
ذهبت من أمامه لترفع جسدها جالسة على رخام المطبخ قائلة وهي تشير إلى الطعام على النيران
عدل ياقة قميصه قائلا بتفاخر
عيب عليكي دة انا طباخ قديم!!!
قلبت شفتيها تسخر منه لتشير بكفها إلى الطعام قائلة
أتفضل ياخويا..!!!
نظر إلى النيران العالية ليهدا منها قليلا ثم ذهب تجاهها واضعا كفيه على الرخام جوارها يردف بجدية
قوليلي حاجة واحدة بس شاطرة فيها!!!!
نظرت له بحزن حقيقي قائلة بخفوت
قصدك اني فاشلة! مراتي فاشلة!!!!
أبتسمت بشقاوة ليقهقه هو على برائتها أكملت طهي الطعام ليدلف هو لغرفتهم جلس على الفراش يعبث بهاتفه ليلتفت إلى هاتفها الذي صدح صوته بالغرفة ألتقطه من فوق الكمود لېصرخ بصوت عال لكي تأتي رهف وترد ولكن عندما لم يجد رد منها علم انها لم تسمعه نظر للرقم الذي يراه لأول مرة على هاتفها فأنتابه الفضول ليعرف من ضغط على زر الإيجاب ليضعه على أذنه قائلا
الو!!
أتآه صوت أنثوي على الطرف الأخر يهتف ب
مدام رهف موجودة!!
قطب حاجبيه بغرابة قائلا
أنا جوزها.. في حاجة..!!!
تنحنحت الفتاة بحرج لتردف قائلة
كنت بتصل عليها عشان أفكرها أن عندها ميعاد النهاردة مع الدكتورة عشان تطمن على الجنين و تعرف نوعه كمان!!!!
أرتجف كفه الممسك بالهاتف لينتابه شعور كما لو ألقى عليه ماء بارد في الشتاء ردد بنبرة لازالت لم تستوعب
جنين!!!!!!
جلست جواره تضع قماشة مبللة بماء بارد على جبينه والدمعات تسقط كالشلال من عيناه و هي تتلمس وجهه الذي كما لو أن نيران تنبعث منه أنثنت عليه لتلصق وجنتها اليمنى بجبينه بعد أن أبعدت القماشة ليفتح هو عيناه الناعسة ممسكا بقبضتها يحتضنها بكفه قائلا يخفق بسرعة وجدته يذهب تجاهها ليقبض على ذراعها يهتف بسخرية شديدة ونبرة أرتعدت لها
طب كنتي قولتيلي أن عندك ميعاد مع الدكتور النهاردة كنت جيت معاكي عشان أشوف أبني اللي قولتيلي أنه ماټ..!!!!!
أمتلئت عيناها بالدموع لتضع كفها على يده الممسكة بها تحاول أن تهدأه قائلة بخفوت
باسل أسمعني أنا آآآ...!!!
قاطعها عندما أبعد ذراعها بقسۏة ليضع سبابته أمام شفتيه صارخا بقسۏة
أخرسي.. مش عايز أسمعلك نفس!!!!!
شهقت پبكاء شديد ليجذبها
متابعة القراءة