رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
الغاليين دي ملاذ ملهاش حد في في الدنيا يا بني أبوها و أمها ماتوا في حاډثة من وهي صغيرة و أتربت على إيد واحدة جيرانهم ربنا يباركلها و انا قريبتها .. للأسف يا بني حتى الأخت اللي طلعت بيها ملاذ من الدنيا واللي هي براءة اللي بتكرهها جدا براءة بتحقد على أختها الكبيرة دايما وشايفة أن هي سبب اللي هي فيه أمبارح سمعت براءة بتتكلم في الموبايل وكانت بتقول أن البنت الجاسوسة اللي محطوطة في شركة ملاذ واللي سړقت تصاميم عرض ملاذ و اللي عماد حابسها عنده في المخزن قالت كل حاجة و أعترفت عليها لما سمعتها حسيت أن أد أيه ملاذ وحيدة في الدنيا ملهاش ضهر تتسند عليه .. بس أنا عارفة ملاذ كويس مستحيل تبين زعلها قدام حد حتى لو أغلى شخص في حياتها أنا كبيرة يا بني وعندي خبرة في الدنيا ونظرات عينك ڤاضحاك .. وبسهولة أقدر أعرف أنك حبيتها خد بالك منها يابني وحياة أغلى حاجة عندك .. ملاذ ملهاش حد يا ظافر باشا خد بالك منها
تتجوزيني !!!!
يتبع ..
الفصل السابع
جلب ذلك الكرسي ليجلس أمام فراشها ثم وضع قدما على الأخرى و هو يقول بنبرة صادقة واثقة
بصي يا ملاذ .. أنا مش بحب اللف والدوران بصراحة أنت عجباني سيدة أعمال ليها أسم كبير في السوق ومصممة أزياء شاطرة وموهوبة و
الأهم من دة كله شخصيتك قوية و الراجل القوي لما بيبقى عايز يتجوز بيختار مراته تبقى قوية زيه لأن الراجل الضعيف هو بس اللي بياخد واحدة ضعيفة عشان يفرض شخصيته عليها و يذلها عشان عنده نقص ومن جواه عارف أنه ضعيف ف بيعوض النقص فيها و كمان أنت جمالك جذاب جدا وحكاية متجوز دي مريم جدعة بس أنا متجوزها من زمان وكان بالڠصب لما كنا أنا وهي صغيرين دة غير أن هي مش بتخلف روحنا لدكاترة كتير جوة وبرا مصر كله قال أن أحتمالية أنها تخلف ضعيفة جدا وصدقيني العيلة كلها عايزاني أتجوز يعني لما تبقي مراتي هما هيفرحوا وهيحبوكي جدا .
حديثه الذي لمس قلبها ولكن نبرته باردة تجعلها تشعر بالصقيع يرجف جسدها ولكن عند النظر إلى عيناه تتبخر تلك البرودة للتيقن أن كل هذا ترهات .. و أنه سيتزوج بها لأنه يحبها منذ صغره منذ أن حملها وهي طفلة بين ذراعه غير مبال للعقاپ القاسې الذي سيتخذه أبيه بحقه رفعت أنظارها له و هي تردف
بس أنا قدام الناس والصحافة