رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
ليزحف هو لها ممسكا برأسها
هتف مازن پعنف و هو يقترب منه وعيناه تلمع بوميض مخيف
أطلع الدور الرابع أخر اوضة في الممر و هات ابن و أطلع على المخزن بليل يا منير يبقى هناك!!!!!
أومأ له منير سريعا ثم تقدم ليفتح له باب السيارة الأمامي ليضع هو فريدة على المقعد جواره ثم جلس بمقعده أمام المقود ليسابق الرياح في سرعته متحها نحو شقته وزع نظراته بينها وبين الطريق ليجدها ساكنة تنظر أمامها بملامح جامدة و الدموع تسقط من عيناها تألم قلبه لحالها ليمد أنامله قابضا على كفها و هو يقول
دلف لمكتب أخيه بخطوات ثابته ليجده قابع فوق كرسيه ينظر للأوراق بيده بأهتمام ليرفع أنظاره له بدهشة تحولت لتفهم و هو ينهض متقدما منه ولكنه لم يشعر سوى بلكمه جعلت وجهه يلتفت للجهة الأخرى ليضغط على أسنانه بقوة و فكه ينبض بحدة أقترب باسل منه ممسكا بتلابيبه ليهتف بحدة
الضړبة دي عشان كنت عارف مكانها و مقولتليش!!!!!
جلست رهف على الأريكة أمام التلفاز تشاهد أحد الأفلام الكارتونية بإبستمتاع تحاول أن تنسى عدم وجوده و ما قاله لها نظرت للباب الذي فتح فجأة بالمفتاح الذي أخذه منها بالصباح لتعود ناظرة لشاشة التلفاز ببرود زائف سمعت بعد قليل صوت باب الغرفة المجاورة لغرفتها ېصفع پعنف لتنتفض هي مكانها بړعب نهضت
متجهة نحو المطبخ لتبدأ بطهي الطعام ببرود تضع جوارها هاتفها الذي أنبعث منه صوت إحدى المطربات لتدندن هي معها تحاول أن ترفع صوتها لكي تثير غيظه و بالفعل وجدته بعد قليل يخرج من الغرفة متجها له ليصيح پغضب
أعطته ظهرها وظلت تدندن مع الموسيقى دون أن تبالي به خطى باسل نحوها بإنفعال ثم أمسك بالهاتف ليوقف الموسيقى لم تكترث رهف بل ظلت على حالها تغنو بصوتها الذي لا يصلح للغناء أبدا و كأن الموسيقى لازالت مفتوحة وقف جوارها ثم أغمض عيناه بعصبية ليقبض على أحد الأكواب الزجاجية بقسۏة صارخا
نظرت له ببرود لتبتعد عنه متجهة إلى حوض غسيل الأوانئ بصمت شديد فألقى هو بالكوب أرضا ليسقط متناثرا لأشلاء فأنتفضت هي بړعب ملتفتة له سرعان ما أتجه نحوها جاذبا ذراعها له بقسۏة ېصرخ بوجهها حتى أشتدت عروقه
إياكي بعد كدا و أنا بكلمك تسيبيني و تمشي!!!!!
نظرت له بتوجس لتومأ له سريعا فغضبه تقسم أنه سيلتهم الأخضر و اليابس لينفض هو ذراعها قائلا بنظرات باردة
أشتعلت عيناها ڠضبا لتقول بهدوء
لاء!!!!!
ألقى عليها نظرات جعلتها تقول سريعا لكي يذهب من أمامها
أسفة!!!!!
ألتفت مبتعدا عنها ليذهب نحو غرفته ليرتطم الباب بإطاره بقوة لټضرب هي قدميها بالارض متمتمه بخفوت
غبي و رخم و رزل و مغرور و مناخيره في السما انا مش عارفة بحبه ليه!!!!!
أكملت طهي الطعام ثم بعد نصف ساعة وضعته على طاولة الطعام لتتجه له ثم فتحت الباب بحذر لتجده يتحدث في الهاتف عن أمور العمل عقدت ذراعيها معا امام صدرها تنتظر لكي ينهي محادثته ظلت على وضعها دقيقتان لتزفر بضجر فألتفت هو لها بجمود يشير بأصبعه لكي تنتظر و بالفعل أنهى مكالمته ليجلس على الأريكة قائلا بنبرة خالية من المشاعر
عايزة أيه!!!
أردفت هي بنبرة مماثلة
الأكل جاهز!!!!
مش جعان.!!
قال و هو
يعبث بهاتفه لتنظر له پصدمة قائلة
مش جعان أزاي أنت مكلتش من أمبارح!!!!
رفع أنظاره لها يقول بهدوء
كلي أنت!!!
تنهدت بحزن أخفته فهي تكره الجلوس على طاولة الطعام بمفردها فهذا يجعلها تتذكر تلك الأيام التي كانت وحيدة بها لا يوجد سوى ملاذ جوارها ألتفتت للباب لتخرج من الغرفة دون أن تعلق ثم ذهبت لغرفة الطعام و لم تشعر بدموعها التي سقطت على وجنتيها بخيبة أمل جلست بمقعد جانبي أمام طبقها أمسكت بالملعقة تعبث بمحتوياته وهي أيضا لا تشعر بشهية للطعام نظرت لطبقه في المقعد
متابعة القراءة