رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
ال uniform
أومأ ظافر بهدوء ليثب حتى يتحدثوا خارج الغرفة تاركين مريم تشتعل ڠضبا
وقفوا في ممر المشفى قبالة بعضهم ظافر يضع يده في جيب بنطاله الأسود منتظرا منها أن تتحدث أخذت ملاذ مهمة البدأ بالحديث قائلة بنبرة آسفة
بداية أنا بعتذر على اللي حصل أخر مقابلة بينا أنا عارفة أني كنت غلسة شوية بس أنا أتعصبت لما شوفت الزفت أمير دة
ولا يهمك
رسمت أبتسامة على ثغرها و هي تقول بمرح
قولي بقا يا سيدي نبدأ التصميم أمتى
الوقت
اللي تعوزوه
أومأت ملاذ بإبتسامة لتعود إدراجها الغرفة دلفت للغرفة لتخبرهم بلزوم ذهابها الأن أعترضت السيدة رقية بقوة قائلة بنبرة لا تقبل النقاش
معقولة يا بتي يعني تبقي ضاربة مشوار لحديت الصعيد و تمشي أكده على طول لاء ميصحش دي مش عوايدنا متقول حاجة يا ظافر !!
أقعدي يا أنسة ملاذ الدكتور هيكتب للحاجة على خروج دلوقتي و روحي معانا أتغدي و أنا تبقى أوصلك
رسمت ملاذ الخجل على وجهها قائلة بتردد زائف
بس آآ
مافيش بس !!!
قاطعتها والدة ظافر بنبرة حادة
و كأنها تجلس على جمر مشتعل تهدج صدرها پعنف و عيناها تقطر حقدا تود أن تقفز عليها لتوسعها ضړبا
جلست السيدة رقية بالأمام جوار ظافر بوجه يظهر عليه الإعياء والحزن نظرت له السيدة رقية قائلة بتردد
ظافر كنا استنينا مازن عشان نطمن عليه آآآ
أمي لو سمحتي متفتحيش الموضوع دة أعتبري أن مازن ماټ !!!
ساد جو من االشحنات
تابعت وقد بدأت عيناها بذرف الدموع و هي تقول بتوسل
عشان خاطري بلاش ترجعني
ليهم هبقى خدامة تحت رجليك بس بلاش ت
بتر عبارتها و هو يقف بالسيارة بقوة حتى أنها أرتدت إلى الوراء ألتفت لها ليقبض على كفيها بحنو ظهر في نبرة صوته
لم تفلح كلماته إلا في زيادة بكاءها أكثر لأول مرة يعطف عليها شخص في حياتها بعد والدها منذ أن ماټ والدها اصبحت هي في تقف أمام الدنيا بمفردها تتلقي صڤعة تليها الأخرى و تتوالى الصڤعات على حياتها لم يواسيها شخص حتى و إن كانت كلمة نظرت رهف إلى حدقتيه الحانية يتدفق من داخلهما دفئ يجعلها تتمنى لو أن تسكن بعيناه طيلة حياتها بعدما هدأت وصفت له عنوان بيتها في المنطقة التي تسكن بها
طبعا مستنيه ايه لما تباتي يومين برا البيت و فالأخر تيجي ومعاكي واحد بعربية واو مستنيه ايه غير النظرات دي
صعدا كلا منهما الدرج المتهالك تعالت ضربات قلبها بتوجس و هي لا تعلم ماذا ستقول لوالدتها و مجددا سترى وجه زوج والدتها البغيض أشارت رهف إلى باسل على باب شقتها أنتصب باسل بجسده العريض بينما رهف تقف خلفه ينتفض جسدها بين الفينه والاخرى فتح زوج والدتها و الملقب ب برعي أعتلت ملامحه ارتباك جلي و هو يطالع باسل الذي يفوقه طولا و عرضا إزدرد ريقه قائلا بتوجس
خير يا بيه !! انت مين
ثم طالع رهف التي تقف خلفه پغضب عارم مسطردا
ولا بنت ال دي عملت حاجة !!
قست ملامحه بطريقة مرعبة أسودت عيناه التي ترمقه بتوعد لسب زوجته المستقبلية زجره في كتفه ليزيحه من أمامه دلف للمنزل بعينان تجولتا في أنحاءه كان بسيط ومتواضع للغاية دلفت رهف وراءه و هي تنظر لزوج والدتها بقرف تجلى على صفحات وجهها مضت نحوهم والدة رهف سيدة بدينة الجسد بعض الشئ تعشق زوجها الذي أستغل هذا العشق لينهب نقودها و ليتحرش بأبنتها و لأنه تثق به ثقة عمياء فدائما عندما تخبرها أبنتها أنه يحاول التحرش بها لا تصدقها و في بعض الأحيان ټصفعها بقوة لتكف عن الافتراء عليه كما تظن
متابعة القراءة