رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
معا ثم أكلوا في جو لا يخلوا من الضحك والفرح ولا يخلوا أيضا من وقاحة مازن وهو ييضع قدمه على أقدام فريدة أسفل الطاولة لكي يدغدغها لتنظر له بصرامة تجعل إبتسامة متحدية ترتسم على ثغره أخذت رقية الصغير لكي تترك لهم فرصة الجلوس معا ليصعدوا لجناحهم وفور أن أغلق مازن باب الغرفة أنفجرت فريدة في
ڠضب
مش هتبطل قلة الأدب دي يا مازن أحرجتني أوي والله!!!
دة أنا قلة الأدب بتمشي في دمي وبعدين أنت مراتي محدش ليه عندي حاجة!!!
أبتعدت عنه لتجلس على الفراش ف مال نحوها مستندا بكفيه جوارها ليحاصرها بذراعيه فهتفت بتلعثم يتلبسها عندما تكن قريبة منه
حتى لو
رهف!! في أيه!!!
تمسكت بملابسه قائلة وسط صړاخها
بولد يا باسل ألحقني ھموت!!!!
وقف
أمام غرفة
أنهمرت الدموع من عيناها تقول وهي تنظر له بوهن
خليك ماسك إيدي كدا وجودك جنبي بيقويني!!!
ألتفت إلى الطبيبة ليقول بعصبية
ليه مش واخده مخدر!!!
هتفت الطبيبة بإرتباك
أبعد أنظاره عن الطبيبة ثم ألتفت لمعشوقته ليتحسس وجنتيها قائلا برفق
أهدي يا حبيبتي أنا جنبك..!!!
تشبث بذراعه لتصرخ بقوة مما جعله يغمض عبناه و قلبه وأذنيه يرفضان صړاخها بهذا الكم من الألم لتصدح صرخات صغيرته مما جعله يعتدل واقفا ينظر لأبنته بعينان لامعتان كما فعلت رهف لتمد ذراعيها لها قائلة بلهفة
تلقاها منها بحذر شديد لينظر لوجهها الصغير يمسح على رأسها جائت قطعة منه ومنها جائت لكي تجمع بين صفاتهم في شخص واحد مال بثغره ثم قبل جبهتها بعمق مغمض العينان يستشعر ذلك الإحساس الذي لا يوصف!!!
دلفت العائلة بأكملها بسعادة يهنئوا ويباركوا لتمتلئ الغرفة بالضحك ف صدح صوت مازن يقول بإبتسامة
توجهوا الجميع ل فريدة يباركوا لها لتردف رهف بضعف
مبروك يا حبيبتي!!!
كذلك هنئ باسل و ظافر أخيهم لتندمج العائلة بسعادة غامرة وامتلء الطابق بأكمله بضحكاتهم السعيدة!!!
جالسة على مقعدها الذي سئمت منه ممسكة بيدها تقرير طبي جوار نتيحة تحاليل دموعها لم تجف على وجنتيها فهي أكتشفت قبل ذهابها إلى ملاذ بأنها مصاپة
على الجانب الأخر خرجت ملاذ من غرفة المشفى لترد على فتحية ثم وقفت بممر المشفى تجيب بهدوء
أزيك يا دادة!!
أجابت الدادة بصوت مهزوز
ملاذ براءة محتاجاكي!!!
سارعت مجيبة بنبرة لا تقبل النقاش
بعد إذنك يا دادة لو هتتصلي بيا متجبيليش سيرتها أنا مضطرة اقفل دلوقتي..!!!
أغلقت معها
ملاذ بأسف لتجلس على أحد المقاعد محاوطة كتفيها بذراعيها تتنهد بعمق لتنتفص فزعا عندما وضع ظافر كفه على كتفها فهدأها وهو يجلس جوارها
مټخافيش يا حبيبتي دة أنا..!!
اسندت رأسها على كتفه فنظر لها قائلا بهدوء
كنتي بتكلمي مين!!
هتفت بشرود وهي تنظر للأمام
دادة فتحية!!!
زفر بضيق قائلا بعصبية
عايزة أيه تاني..!!!
لم تنتبه لنبرته الغاضبة لتحاوط ذراعه تردف
قالتلي براءة محتاجاكي بس أنا قولتلها إني مش عايزاها تجيب سيرتها معايا!!!
وضع كفه على كفها قائلا بحدة طفيفة
ياريت متروديش عليها تاني اصلا..
نظرت له قائلة مستندة بذقنه على كتفه
مش هينفع يا حبيبي انا بحب دادة فتحية جدا وبعتبرها زي ماما..!!
حدق بها يقول بهدوء
أعملي اللي يريحك يا ملاذ...
هتسموها أيه!!
هتفت رقية بإبتسامة فنظرت رهف إلى باسل قائلة
أنا وباسل متفقين أننا هنسميها سيلا!!!
أبتسمت ملاذ بعذوبية قائلة
حلو أوي!!!
ضمت رهف إبنتها إلى صدرها بحنان تنظر لملامحها الطفولية وحاجبيها المقطبان بإنزعاج فأستند باسل على كتفها قائلا بمزاح
شكلها هتطلع نكدية
متابعة القراءة