رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
جوزها و لما أخوك حاول يعتدي عليا كنت هربانه منهم ومستحيل أرجعلهم تاني لو ھموت
ثم أنفجرت في بكاء مرير غطت وجهها بباطن كفيها لا تعلم أين ستذهب و من سيحميها كلما تذكرت ما يفعله ذلك الرجل الملقب ب زوج والدتها بها تشعر بأنها تريد التقيؤ !!!
مسح باسل وجهه بباطن كفيه ليقول بنبرة متحشرجة
معندكيش قرايب أي حد من عيلتك خال ولا عم ولا اي حد !!
معنديش حد بابا كتب كل حاجة بأسمي ومكتبش حاجة بأسم ماما
هما أصلا مكنوش بيحبوا بعد عشان كدة ماما اتجوزت بعد م بابا ماټ بعد م خلصت عدتها بيومين عشان كدة الحيوان دة عايز ياخد ورثي هو هددني انه هيخليني أمضي على تنازل لورثي ليه
أزداد بكاءها أكثر شعر باسل كما لو أن قلبه ېتمزق عليها حاول أن يجد مخرج من ذلك المأزق ولكن لم يكن أمامه سوى شئ واحد
عندما أنارت الشمس بوهجها الذهبي الساطع ارتدت ملاذ بنطال أسود تعلوه كنزة بيضاء خفيفة تلائم ذلك الطقس الحار مع بليزر باللون النبيتي القاتم عقصت خصلاتها على هيئة ذيل حصان ليعطها مظهر جادي أنتعلت حذائها ذو الكعب العال لتأخذ مفتاح سيارتها مع هاتفها قبل ان تخرج من المنزل حاولت أن ترتدي أخف ما لديها خاصة الجو الذي لا يحتمل في الوجه القبلي بالصعيد
بعد مشوار كان شاق بالنسبة لها أصطفت سيارتها جانبا أمام المشفى الراقدة بداخلها والدة ظافر ألتقطت باقة الورود الحمراء التي أبتاعتها ترجلت من السيارة و حذائها يطرق الأرضية الصلبة أسفلها ألتوى ثغرها بأبتسامة مغترة وهي تمضي نحو المشفى في خطوات مدروسة وجدت فتاة الأستقبال لتسألها بإيجاز عن رقم غرفة والدة ظافر ذهبت لرقم الغرفة التي أخبرتها الفتاة بها استقلت المصعد لتصعد الغرفة رقم 201 ذهبت نحو الغرفة بخطى واثقة طرقت الباب مرتان لتسمع صوت تألفه جيدا كيف لا تألفه و هي أتت لأجل صاحب الصوت خصيصا أدارت مقبض الباب لتفتحه بلطف زائف دهش ظافر عندما رآها تطل بوجهها الخمري وقوامها الممشوق تلقي التحية بلطف بالغ
دلفت لهم خلق قلبها بقوة كالطبول من أن يكون زوجها يعرفها بالتأكيد هو على صلة بها فهي ولأول مرة تراها نهضت متأهبة و كأنها ستتشابك معها
مدت ملاذ كفها إلى ظافر قائلة بحفاوة شديدة
أزيك يا ظافر باشا اعذرني جيت من غير ميعاد بس أول م عرفت أن والدتك في المستشفى جيت ع طول أتمنى مكونش أزعجتكم
أهلا يا أنسة ملاذ جنبي
لم تفهمها ملاذ و أرتسم ذلك على وجهها بوضوح لتجذبها الأخيرة من ذراعها لتجلسها جوارها على طرف الفراش و على الطرف الأخر كان يجلس ظافر ليصبحا في مقابل بعضهما البعض وكان الحاجز بينهما والدته
كظمت مريم غيظها من مظهرهم الذي جعل الأدرينالين يرتفع لديها بقوة حتى انها أرادت أن تجذب تلك الحمقاء من خصلاتها المموجة تلك نهضت بقوة عازمة على التصرف أظلمت عيناها و هي ترى تلك الفتاة تنظر لزوجها بجرأة عيناها تشعان خبثا عكس اللطف التي تحاول إصطناعه بجدارة تقدمت نحوها بخطوات عڼيفة لتقف أمامها قائلة پعنف ظهر جليا في نبرتها
بعد أذنك عايزة أقعد جنب حماتي و چوزي يا أنسة !!
أصتنعت ملاذ أبتسامة صفراء لتنظر لها بعيناها السمراوتين تتفحصها تناظر خصمها و كم كانت النتيجة حاسمة لصالحها
وثبت ملاذ لتتنحى جانبا قائلة بود زائف
أكيد طبعا أتفضلي
تأففت السيدة رقية بقنوط ولكنها سمحت إلى مريم أن تجلس جوارها على مضض نظرت ملاذ إلى ظافر قائلة بنبرة جادة
معلش يا ظافر باشا انا عارفه انه مش وقته بس أحنا لازم نتكلم في الشغل عشان نبدأ نصمم
متابعة القراءة