رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
والحادة ليزداد خۏفها منه أكثر تحمد ربها أن عمر مع الدادة في شقتها حتى لا يراهما بتلك الحالة سمعت صوت خطواته تأتي نحوها فرفعت رأسه به پخوف وظنت أنه سيضربها _رغم أنه لم يفعلها أبدا بحياته ويرفع يده عليها_ اخفت رأسها بيديها لتحمي نفسها من بطشه صدم ريان من خۏفها الغير مبرر فهل تظنه بتلك الدنائة وسيضربها حقا!!! لانت محياه لينحنى أرضا جالسا على إحدى ركبتيه ثم أبعد ذراعيها بلطف ليتحول فجأة من رجل مسعتدا لأن يهدم كل شئ حوله من شدة غضبه لآخر راكعا امام زوجته يحدثها بحنو شديد
ولشدة ذعرها لم تنتبه لكلمة حبيبتي التي خرجت من فمه لتبعد ذراعيها عن رأسها بتردد تنظر لفيروزتيه ف حاوط هو وجهها يزيل دموعها قائلا برفق
أنت متعرفيش لما بټعيطي كدا أنا بحس ب ايه!!!
ف ممكن متعيطيش!!!
نظرت له بمقلتي لامعتا الدموع بها حاوط كلتا كفيها بكفيه قائلا بهدوء
في أيه يا هنا أحكيلي أوعدك مش هتهور بس قوليلي ايه اللي مخوفك بالطريقة دي!!!
على كفيه الممسكان براحتيها راقبت تعابير وجهه بعد أن أنهت حديثها ولكن لم تجد سوى الجمود ف محياه غامضة لا تخبرك بشئ ولكن سرعان ما ألتمع بريق ڼاري بعيناه ف سارعت هنا بالقول ترجوه
هدأت نظرات عيناه الفيروزية ليردف بهدوء مشددا على قبضته على كفيها بلطف
مټخافيش يا هنا!!!
نظرت له ببراءة قائلة بحزن
يعني أنت مش زعلان مني صح!!!
قال بهدوء و هو يضع خصلة ساقطة على وجهها خلف أذنها
لاء بس اوعديني متخبيش عليا حاجة تاني..!!!
أسندت رأسها على كتفه ليربت على خصلاتها القصيرة مقبلا أياهم لتردف هي بصوتها الرقيق
وقفت أمام نافذة زجاجية
له ف باتت ملتصقة بصدره متأملا ملامحها البريئة وهي أيضا كانت تنظر له مبتسمة و إزدادت أبتسامتها أتساعا عندما هتف بعشق خالص لها هي فقط
عارفة يا فريدة .. أنا كنت شخص مالوش لازمة كنت بأذي كل اللي حواليا حتى أنت أذيتك بس مكنتش اعرف إني كنت بأذني نفسي معاكي حياتي كانت مملة بايخة لحد م شوفتك فاكرة أول مرة أتقابلنا!! فاكرة الكلام اللي قولتيه أنت كنتي أول حد يقف في وشي ويواجهني بحقيقتي اللي كنت رافضها لما فتحت عيني وشوفتك بتعلقيلي المحلول حبيتك من غير مقدمات و أتجوزتك عشان حبيتك مش عشان أنتقم منك الأنتقام دة كنت بوهم نفسي بيه حتى معاملتي ليكي رغم أنها كانت جافة بس أنا مكنتش بطيق الهوا القصيرة لتنحني نحوه قائلة بإبتسامة متوترة
كتف ذراعيه پغضب قائلا و هو ينظر لها بغيظ
عايز أنام جنبك النهايدة النهاردة!!!!
قاومت ضحكة كادت أن تفلت منها وهي تجزم أنها ستشم الأن رائحة أحتراق مازن وليست السېجارة التي بيده وبالفعل ألتفت الأخير پصدمة لتتحول عيناه إلى أخرى حادة وهو يهتف ب يزيد پغضب
نام في أوضتك يا يزيد!!!!
تشبث الصغير بأقدام فريدة قائلا وهو يخرج لسانه له
جنب ديدا وأنت هتنام برا يا عمو مازن!!!!
لم تستطيع فريدة مقاومة ضحكاتها ف نظر لها مازن بحدة لتضع كفها على فمها سريعا تمنع ضحكاتها البلهاء ليهتف الأخير بنبرة مغتاظة
فريدة هتنام جنبي أنا يا أستاذ يزيد عشان هي مراتي وأنت هتنام في أوضتك زي الشاطر!!!!
تركهم يزيد بكبرياء ليتحرك نحو فراشهم ثم صعد فوقه ليجلس ثم فتح ذراعيه الصغيرة لآخرها قائلا إلى فريدة بإبتسامة بريئة
تعالي يا ديدا نامي في حضڼي!!!!
نعم يا روح أمك!!!!
هتف بها مازن غاضبا لتسرع فريدة واضعة كفها على فمه قائلة وهي على مشارف الضحك
أسكت يا مازن دة طفل!!!
أبعد كفها قائلا بعصبية
طفل مين دة أنت اللي طفلة جنبه يا هانم مش شايفة قاصد يغيظني أزاي!!!
نظرت له بدهشة قائلة
يا حبيبي هو ميقصدش!!!
أبعدها مازن ليتجه نحو يزيد الذي سرعان ما أختبأ أسفل الغطاء عندما شعر بالخطړ قادم له ليبعد مازن الغطاء ثم حمله ذاهبا لغرفته بكى يزيد صارخا به
أنا عايز أنام جنب ديدا!!!
ركضت فريدة نحوه قائلة برجاء
سيبه يا مازن
متابعة القراءة