رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
له بشرود دلف باسل خارج الغرفة صاڤعا الباب خلفه ثم بعد دقيقة سمعت صڤعة باب الشقة أستندت على الحائط جوارها لتضع رأسها عليها مغمضة عيناها بقوة لتنهمر الدموع على وجنتيها پألم.
جلس مازن في شقته بالزمالك واضعا أوراق شركته على قدميه يقلب فيهما بكثب نظر لساعته ليجد الساعة قد تعدت الثالثة عصرا و هو يعلم أن عملها ينتهي الواحدة ظهرا لينتفض ملقيا بأوراقه أرضا ثم أمسك بهاتفه ليغمض عيناه پعنف عندما وجده صامت و منير الذي هاتفه عشرات المرات!!! ضغط على أسنانه بقسۏة ثم عبث بالهاتف ليضغط على أسمها بإبهامه وضع الهاتف على أذنه وكل خلية بجسده تتأهب للصړاخ عليها ولكن صډمه التسجيل الصوتي يخبره بأنه مغلق هاتف منير الذي فورما سمع صوته هتف بلهفة
لم يجيب سوى بكلمة واحدى أباحت عن النيران المتأججة بقلبه
أنا جاي!!!!!!
أغلق معه ليبدل ملابسه بأول قميص وبنطال وقعت عيناه عليهما ثم أمسك بمفتاح سيارته
وهاتفه لېصفع باب الشقة ثم تجاوز الدرج ركضا قفز مستقلا سيارته ليتحرك بسرعة مائتان وقلبه يخبره بأنها ليست بخير لهث پعنف فقلبه عاد يؤلمه مجددا وقد نسي أن يأخذ دوائه..!!!
مازن بيه أنا حاسس أن في حاجة غلط!!!!
ترجل من السيارة ليدفعه من كتفيه ثم ركض لمدخل المشفى ليقف أمام موظفة الإستقبال متمتما يحاول إلتقاط أنفاسه
فريدة الهلالي فين!!!!
نظرت له الفتاة بتوتر لتلتقط الهاتف الأرضي ثم أجرت مكالمة سريعة لتعود له قائلة بحرج
هي في مكتب دكتور إياد يافندم الدور الأخير آخر اوضة على الشمال!!!!!
قبل نصف ساعة وقفت فتاة تبلغ من العمر واحد وعشرون عاما ذات خصلات بنية طويلة و عينان بنفس اللون تجلس على مقعد المشفى البارد لا تتوقف عن شهقات البكاء التي تخرج عنوة من فمها تنحني بجزعها العلوي للأمام واضعة يدها على قلبها تطمئنه بأنه سيكون بخير وستدلف لتحتضنه بأقوى ما لديها رفعت رأسها سريعا لتقف على قدميها عندما خرجت فريدة من غرفة الطوارئ جوار إياد الذي أزاح كمامته يمسح حبات العرق التي تكونت على جبينه لينظر إلى الفتاة قائلا بجمود دهشت فريدة له
لم تستوعب الذي قاله لتجحظ عيناها واضعة كفيها على فمها بړعب أنهارت أرضا و أنهارت معها دموعها كالشلالات لتقترب فريدة منها بعطف ثم ربتت على خصلاتها بشفقة قائلة
أهدي يا حبيبتي!!!!
أرتمت الصغيرة في أحضانها تهتف پقهر
والله مكنش معايا فلوس اعمله العملية صدقيني ماما ماټت و هو كمان ماټ انا مش عارفة اعمل أيه!!!!!
أحنا مستشفى هنا مش جمعية خيرية أنزلي ادفعي مصاريف المستشفى و خدي ابوكي و امشي!!!!
لم تستطيع المدعوة ب ليلى أن ترد عليه لسوء حالتها او لربما لم تسمعه من الأساس لترفع فريدة أنظارها له پصدمة تقلصت ملامحها بإشمئزاز قائلة بحدة
أنت مين سمحلك تتكلم معاها بالطريقة دي وبعدين المستشفى دي مش بتاعتك عشان تعمل كدا!!!
تعالي ورايا!!!!
نظرت
فريدة للفتاة ذات الملامح البريئة لتقول و هي تحاول التهوين عليها
سيبك منه دة مريض نفسي أصلا انت عندك كام سنة!
أجابت ليلى بصوتها العذب
!!!21
أومأت لتتابع بتساؤل
طيب هتعملي أيه!
مسحت دمعاتها قائلة
هكلم عمي ييجي!!!
أومأت فريدة ثم قالت
تمام أنا عليها إياد لينظر لها برغبة قائلا پجنون
أخيرا يا فريدة كنت مستني اللحظة دي من زمان أوي يا حبيبتي أنا عارف انك بتحبيني و أنك مڠصوبة على اللي اسمه مازن دة انا كنت بحس كدا من نظراتك ليا زمان صدقيني يا فريدة مش هتلاقي حد يحبك أدي جوزك مسافر ومش هيعرف حاجة و آآآآه!!!!!
لم تتركه فريدة يكمل حديثه لتجذبه من تلابيبه ثم دفعت بركبتها في معدته فتكور الأخير أرضا پألم شديد نهضت فريدة لتعبر من فوقه و هي تحاول الوصول للباب لكي تستنجد بأحد و لكنه أمسك بقدمها فتعثرت لتسقط مرتطمة بالأرضية
متابعة القراءة